نظمت كلية الهندسة بجامعة المنصورة ندوة بعنوان "حقوق الملكية الفكرية بين الإبداع والتشريع" بحضور أ.د/ شريف يوسف خاطر رئيس جامعة المنصورة، أ.د/ أشرف طارق حافظ نائب رئيس جامعة المنصورة للدراسات العليا والبحوث، أ.د/ محمد عبد العظيم عميد كلية الهندسة ، أ.د/ شريف بدوي نائب كلية الهندسة للدراسات العليا والبحوث والسادة والسادة الوكلاء وأعضاء هيئة التدريس من مختلف الكليات.
وقدم أ.د/شريف خاطر - رئيس جامعة المنصورة التهنئة لفريق عمل كلية الهندسة لفوز الكلية بالمركز الأول في جائزة التميز الحكومي وأيضا حصولها على ثلاثة شهادات أيزو كما أكد على أهمية موضوع الندوة والذي يصب في مصلحة الطلاب والباحثين كما أشار إلى شِق القانون المدني الخاص بالمرأة والملكية الفكرية بإعتبار المرأة متساوية مع الرجل في الحقوق والواجبات وأن الدولة لها دور كبير في الحفاظ على حقوق الملكية الفكرية حيث شهدت الجامعة العام الماضي تنظيم ندوة بعنوان "الشباب وحقوق الملكية واليوم تتناول الندوة موضوع المرأة وحقوق الملكية الفكرية ".
وأشار د/ أشرف طارق حافظ أن كلية الهندسة شهدت تطورا كبيرا حدث على مدار الأربع سنوات الماضية وأن البرامج الموجودة بكلية الهندسة هي أعلى برامج على مستوى الكليات وأن الكلية شهدت طفرة غير مسبوقة في البرامج النوعية من حيث العدد والتخصصات المختلفة التي تؤهل الطلاب لسوق العمل كما أشار إلى تطور تصنيف الكلية في التصنيفات العالمية وأهمها تصنيف شنغهاي الدولي كما تطرق لموضوع الندوة مشددا على أهمية احترام حقوق الملكية والتي تعد احترام لحقوق الفكر والعلم.
وأضاف أ.د/ محمد عبد العظيم أن شهر إبريل يعد هام لكلية الهندسة حيث صدر قرار تحويل المعهد الصناعي العالي إلى كلية الهندسة بشهر إبريل كما يعد يوم 26 إبريل هو اليوم العالمي للملكية الفكرية ولذلك تعمل الكلية على الارتقاء بقيمة الأفكار وأن الاستدامة ليست للعمل ولكن للأفكار.
وتحدث د/ عمرو أحمد جبر مدير مكتب الملكية الفكرية وبراءة الاختراع بالجامعة في اطار الاستراتيجية الوطنية للملكية الفكرية التي اعلنتها وزارة التعليم العالي تحت رعاية السيد رئيس الجمهورية، حول دور براءات الاختراع في دعم المعرفة البحثية لتحقيق اهداف التنمية، واهميتها في تسويق الانتاج العلمي لقطاع الصناعة، والتعريف بشروط البراءات وكيفية صياغة الطلبات ودور المكتب بالجامعة في دعم المبتكرين وتسجيل الطلبات لدى مكتب براءات الاختراع المصري.
وتحدثت د/ منى أبو بكر حسان أستاذ القانون المدني المساعد كلية الحقوق عن الجوانب القانونية لحماية حقوق الملكية الفكرية وأن الانتاج الفكري للإنسان يمثل الآن ثروة معنوية ومادية متميزة وأن المصنف المحمي يطلق على كل ما ينتجه العقل، كما تحدثت عن الحقوق غير المالية والمالية والذهنية والمقصود بهم وشروطهم وأمثلة على كل حق من هذه الحقوق
كما تحدثت عن ما لا تشتمل عليه الحماية الفكرية لتعريف الباحثين بحقوقهم كاملة وكيفية استخدامها على الوجه الأمثل لها.
وتحدث د/ أحمد فكرى - مدير مكتب المنح والدعم الدولى ومتابعة المشروعات عن العلاقة بين الملكية الفكرية والبحث العلمى وتحليل الموقف بناءاً على عدد طلبات براءات الإختراع المسجلة وبراءات الإختراع الممنوحة وقام بتوضيح العوائق التى تمنع الباحثين من تسجيل براءاتهم قبل نشر أبحاثهم والعوائق فى مشاركة الشركات والمصانع فى عمل أبحاثهم ووضع خطط بحثية مرتبطة بمشاكل الصناعة.