في اطار اهتمام جامعة المنصورة بتحديات الصناعة علي المستوي القومي وذلك من خلال رؤية قطاع الدراسات العليا والبحوث لأهمية البحث العلمي في حل مشكلات الصناعة
عقد الأستاذ الدكتور شريف يوسف خاطر رئيس جامعة المنصورة والأستاذ الدكتور / طارق غلوش نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث اليوم الخميس الموافق ١٨ يناير ٢٠٢٤ اجتماعًا مع وفد من رجال الأعمال و بقطاع الدلتا من أصحاب المصانع والاستثمار بمنطقة جمصة ودمياط الصناعية و ميت غمر الاستثمارية وكذلك بحضور بعض نواب مجلس الشيوخ المهتمين بالصناعة، وذلك لمناقشة سُبل مساهمة البحث العلمي بالجامعة لتطوير الصناعة وحل مشكلات الصناعة في مصر.
وأكد الأستاذ الدكتور شريف يوسف خاطر أن هذا اللقاء التنسيقى بين الجامعة و رجال الأعمال والمستثمرين، يأتى ضمن أهداف الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالى وربط البحث العلمى بالصناعة و فى اطار سعى الجامعة لتحقيق رؤية الدولة ودعم مخططات التنمية الشاملة لبناء الجمهورية الجديدة .
مؤكدا حرص الجامعة على تسخير كافة إمكانياتها فى مختلف المجالات البحثية والعلمية والتكنولوجية وكافة الجهات المعنية لتطوير الصناعة باقليم الدلتا مشيرا أن هناك تديات تواجه القطاع الصناعى وتعمل الجامعة للقيام بدورها فى دفع عجلة التنمية من خلال تقديم الاستشارات والحلول العلمية المبتكرة للمشكلات والقيام بدورها لربط قطاع الصناعة بالبحث العلمى.
ونوه بأن الجامعة بها العديد من المعامل المعتمدة والمراكز الاستشارية والتدريبية بمختلف الكليات والتى تقدم خدماتها المختلفة لكافة الكيانات الصناعية داخل وخارج المحافظة بالإضافة الى التعاون مع كبرى الجامعات العالمية فى مراكز التميز والطاقة.
وأشار الأستاذ الدكتور طارق غلوش أن القطاع الصناعى فى نطاق الدلتا يواجه العديد من المشكلات والجامعة كبيت خبرة لديها العديد من الأبحاث العلمية والابتكارات التى تقدم حلول لهذه المشكلات أن الجامعة تحرص على مد جسور التعاون مع مستثمرى المناطق الصناعية لمناقشة المشكلات ودراستها وتقديم الحلول لها و هناك ابحاث علمية أنتجتها الجامعة لتقليل تكلفة المواد الخام و زيادة الانتاج وبجودة عالية تعمل على الارتقاء بالمنتج المصرى سواء على المستوى المحلى والدولى.
وتم خلال اللقاء مناقشة بعض المعوقات للمصانع بالمناطق الصناعية وطالب رجال الأعمال بضرورة الإستفادة من الخبرات العلمية والبحثية للجامعة من خلال عقد بروتوكولات تعاون لوضع حلول لدفع عجلة الانتاج والتى تتمثل فى استخدام الطاقة الجديدة والمتجددة، توفير المواد الخام بتكلفة قليلة ، توفير منتج يتناسب مع الأوضاع الاقتصادية وكذلك الاستفادة من المعامل والمراكز البحثية المعتمدة فى الحصول على شهادة جودة للمنتجات بدلا من ارسالها للخارج وتوفير العملة الصعبة فى الحصول على شهادات جودة المنتجات من الخارج وجميع المشكلات التى تتطلب اللجوء الى الجامعة كبيت خبرة علمية وبحثية واستشارية