أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب، التي ينظّمها مركز أبوظبي للغة العربية، عن فتح باب الترشح لدورتها التاسعة عشرة، بداية شهر مايو الجاري وحتى 1 سبتمبر 2024.
وتستقبل الجائزة المشاركات في 10 فروع مختلفة، وهي الآداب، والترجمة، والتنمية وبناء الدولة، والثقافة العربية في اللغات الأخرى، وأدب الطفل والناشئة، وتحقيق المخطوطات، والفنون والدراسات النقدية، والمؤلِّف الشاب، وشخصية العام الثقافية، والنشر والتقنيات الثقافية.
جاء هذا الإعلان عقب اختتام الدورة الثامنة عشرة، والتي شهدت العدد الأكبر من حيث المشاركات في تاريخ الجائزة، مستقطبةً 4,240 ترشيحاً، مع زيادة عدد الدول المشاركة إلى 74 دولة، الأمر الذي يؤكد مكانتها وأهميتها على الخريطة الثقافية إقليمياً وعالمياً.
وقال سعادة الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، أمين عام جائزة الشيخ زايد للكتاب: "نفخر بما حققته الجائزة من نجاح متواصل وبصمة واضحة في المشهد الثقافي طوال ثماني عشرة دورة مضت، شهدنا خلالها الكثير من الأعمال الأدبية النوعية، والأقلام البارزة، والعقول المنتجة، والتي تتزايد أعدادها عاماً تلو العام، وهو الأمر الذي يمدنا بالفخر من ناحية، ويؤكد مكانة الجائزة المرموقة لدى جمهور الأدباء والكتاب من مختلف الجنسيات من جهة أخرى، إلى جانب التأكيد على دورها الرائد في دفع حركة التأليف والكتابة والترجمة قدماً، والمساهمة في بناء الجسور الثقافية والحضارية بين دول العالم".
وتعتمد معايير التقديم في فروع الجائزة على عدة شروط من ضمنها، يحق للمرشح التقدم بعمل واحد فقط لأحد فروعها، على ألا يكون العمل قد ترشح لأي جائزة أخرى بالأصالة أو بالنيابة خلال العام ذاته، وضرورة احتواء العمل الأدبي المرشح على ترقيم دوليISBN)، تدمك، ردمك)، وذلك لضمان حقوق الملكية الفكرية، في حين لا تُمنح الجائزة لعمل سبق له الفوز بجائزة عربية أو عالمية أخرى، ويجوز إعادة الترشُّح للجائزة بالعمل ذاته مع ضرورة استيفائه لشرط المدَّة الزمنية، والتقدُّم بنسخ جديدة للعمل.
ويمكن للمؤلفين التقدم بترشيحات ذاتية، أو عن طريق دور النشر التي ترشح الكتب الصادرة عنها بعد نيل موافقة المؤلف الخطية، على أن تكون قد نشرت خلال العامين الماضيين على أقصى تقدير، وألا تكون قد حازت على جوائز دولية بارزة. ويتعين أن تكون الأعمال الأصلية المرشحة قد كُتبت باللغة العربية، باستثناء الأعمال المرشحة ضمن فرع "تحقيق المخطوطات"، حيث يجوز الترشح للجائزة بلغات أخرى، وفرع "الترجمة" (سواء الأعمال المترجمة من أو إلى اللغة العربية)، والأعمال المرشحة ضمن فرع "الثقافة العربية في اللغات الأخرى"، حيث تُقبل الأعمال المنشورة باللغات الإنجليزية، والألمانية، والفرنسية، والإيطالية، والإسبانية، والروسية.
أما فيما يخص جائزة "شخصية العام الثقافية"، فيجب أن يتم ترشيح المتقدمين من قبل المؤسسات الأكاديمية، أو البحثية، أو الثقافية، أو الهيئات الأدبية والجامعات، أو من قبل ثلاث شخصيات فكرية وثقافية بارزة، فيما يتعين على المتقدمين للفروع الأخرى استكمال بيانات نماذج الترشيح عبر الموقع الإلكتروني للجائزة بأنفسهم.
ويمكن للراغبين في الترشح للدورة الجديدة الاطلاع على جميع المعلومات والتفاصيل من هنا