اللغة العربية 
English 
.jpeg)
.jpeg)
.jpeg)
1.jpeg)
استقبل الدكتور طارق غلوش، نائب رئيس جامعة المنصورة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، يوم الأربعاء الموافق 24 سبتمبر 2025، وفدَ السفارة الليبية بالقاهرة بحضور الدكتور محمد عاشور عيوان وكيل الأكاديمية الليبية للشؤون العلمية، الدكتور عبد السميع أحمد الشير، عضو بلجنة الدراسات العليا بوزارة التعليم العالي وأستاذ بالقانون الجنائي بالأكاديمية الليبية، السيد محمد خليل الكميلي مندوب الملحقية الثقافية بسفارة ليبيا.
وجاء هذا اللقاء في إطار تعزيز التعاون الأكاديمي بين جامعة المنصورة والجامعات الليبية، ومناقشة أوضاع الطلاب الليبيين الدارسين بالجامعة مع بداية العام الجامعي الجديد، فضلًا عن بحث آليات جذب مزيد من الطلاب الوافدين.
كما حضر اللقاءَ الدكتور المعتصم بالله البحراوي، المشرف العام على إدارة الطلاب الوافدين بالجامعة، والدكتورة شيماء عبد الوهاب، نائبة المشرف العام، والدكتور أحمد صلاح، نائب المشرف العام.
وفي تصريح صحفي، رحّب الدكتور شريف خاطر، رئيس الجامعة، بالوفد الليبي في رحاب الجامعة، مؤكدًا اعتزازَ الجامعة بالعلاقات العلمية والأكاديمية الممتدة مع الجامعات الليبية الشقيقة، وحرصَها على تقديم مختلف أوجه الدعم والرعاية للطلاب الوافدين؛ بما يسهم في ترسيخ دورها كوجهة تعليمية متميزة على المستويين الإقليمي والدولي.
كما رحّب الدكتور طارق غلوش بالوفد الليبي، مؤكّدًا أن الجامعة تسعى باستمرار إلى تطوير الخدمات التعليمية والإدارية المقدَّمة للطلاب الوافدين، ومنهم الطلاب الليبيون، بما يوفّر بيئة تعليمية جاذبة ومحفزة، وأشار إلى أن الجامعة تعمل على تيسير إجراءات القيد والدراسة والإقامة للطلاب، إلى جانب تنظيم الأنشطة الثقافية والاجتماعية التي تدعم اندماجهم في المجتمع الجامعي.
وأضاف أن هذه الزيارة تمثل خطوة مهمة لتعزيز التعاون المشترك بين جامعة المنصورة والجامعات الليبية، بما يخدم المصالح التعليمية والأكاديمية للطرفين.
ومن جانبه، أعرب الأستاذ أحمد سالم أكريم، مساعد الملحق الثقافي والأكاديمي بالسفارة الليبية، عن شكره العميق لجامعة المنصورة على ما تقدمه من دعم ورعاية للطلاب الليبيين، مشيرًا إلى أن الجامعة تُعَدّ من أبرز الوجهات التعليمية للطلاب الليبيين في مصر، لما تتميز به من مستوى أكاديمي مرموق وخدمات تعليمية متكاملة.
واختُتِمت الزيارةُ بتبادل الدروع التذكارية بين الجانبين، أعقبها عقد جلسة موسّعة في مكتب الطلاب الوافدين، نوقشت خلالها أوضاعُ الطلاب الليبيين بالجامعة، وسبل جذب مزيد منهم في مرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا بمختلف التخصصات.
