في تقدير دولي جديد يضاف إلى سجل إنجازات جامعة المنصورة، نشرت مجلة Nature Middle East تقريرًا خاصًا تناولت فيه الدور الريادي الذي يقوم به "معمل سلام" في جامعة المنصورة في مجال علم الحفريات الفقارية، مشيدةً بجهود الفريق البحثي بقيادة الدكتور هشام سلام في الكشف عن أسرار عصور ما قبل التاريخ في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وفي التقرير الذي حمل عنوان "كيف تُطور مسيرتك في علم الحفريات الفقارية؟"، سلطت المجلة الضوء على مساهمات معمل سلام في ملء فجوات معرفية كبيرة حول الحياة القديمة في القارة الأفريقية، وذلك من خلال عدد من الاكتشافات الرائدة التي تم تحقيقها على مدار العقد الماضي، أبرزها اكتشاف منصوراصورس شاهينا، الديناصور المصري الذي جذب أنظار المجتمع العلمي الدولي.
أشارت المجلة إلى أن معمل سلام – التابع لجامعة المنصورة – يمثل قصة نجاح فريدة في بناء قدرات علمية محلية من خلال تدريب جيل جديد من العلماء المصريين، على أعلى المستويات العالمية، في بيئة بحثية حديثة تتحدى التحديات التقليدية التي تواجه البحث العلمي في المنطقة.
يعد معمل سلام اليوم مركزًا إقليميًا بارزًا يجمع بين البحث الأكاديمي والتعليم الميداني، ويستقطب تعاونًا دوليًا من جامعات ومؤسسات علمية مرموقة. ويطمح الفريق البحثي إلى تأسيس متحف قومي للحفريات، ليكون منصة تعليمية وثقافية تبرز التراث الطبيعي المصري أمام العالم.
تعرب جامعة المنصورة عن بالغ فخرها بهذا التقدير الدولي، وتؤكد التزامها التام بدعم البحث العلمي والابتكار، وتمكين شباب الباحثين من الوصول إلى منصات التأثير العالمية.
لقراءة التقرير الكامل في Nature Middle East: اضغط هنا